فصل: إعراب الآيات (9- 10):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (8):

{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (باللَّه) متعلق ب (آمنوا)، الواو عاطفة في الموضعين، واستئنافيّة في الموضع الثالث (ما) حرف مصدريّ- أو موصول حذف عائده- جملة: (آمنوا) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كان الأمر كذلك في البعث والتنبؤ فآمنوا.
وجملة: (أنزلنا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (اللَّه خبير) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
والمصدر المؤوّل (ما تعملون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (خبير).

.إعراب الآيات (9- 10):

{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ خالِدِينَ فِيها وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}.
الإعراب:
(يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (ليوم) متعلّق ب (يجمعكم)، الواو استئنافيّة، وعاطفة في الموضعين الثاني والثالث (من) اسم شرط في محلّ رفع مبتدأ (باللَّه) متعلّق ب (يؤمن)، (يعمل) مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط (صالحا) مفعول به منصوب، (عنه) متعلّق ب (يكفّر) بمعنى يخفّف- أو ينزل- (يدخله) مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط (من تحتها) متعلّق ب (تجري) بحذف مضاف أي من تحت أشجارها (خالدين) حال منصوبة من ضمير المفعول في (يدخله)، (فيها) متعلّق ب (خالدين)، وكذلك الظرف (أبدا)، والإشارة في (ذلك) إلى تكفير السيئات وإدخال الجنّات...
جملة: اذكر (يوم) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يجمعكم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ذلك يوم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (من يؤمن باللَّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يؤمن باللَّه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يعمل) في محلّ رفع معطوفة على جملة يؤمن.
وجملة: (يكفّر) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يدخله) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (تجري) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (ذلك الفوز) لا محلّ لها معترضة.
10- الواو عاطفة في الموضعين (بآياتنا) متعلّق ب (كذّبوا)، (خالدين) حال منصوبة من أصحاب (فيها) متعلّق ب (خالدين) الواو استئنافيّة- أو عاطفة-، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي النار.
وجملة: (الذين كفروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة من يؤمن.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (كذّبوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا.
وجملة: (أولئك أصحاب) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة: (بئس المصير) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(9) التغابن: مصدر قياسيّ للخماسيّ تغابن، مأخوذ من الغبن وهو فوت الحظ، وهو مستعار من تغابن القوم في التجارة.. وزنه تفاعل بفتح الفاء وضمّ العين.
البلاغة:
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: (ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ).
التغابن: مستعار من تغابن القوم في التجارة، وهو أن يغبن بعضهم بعضا، لنزول السعداء منازل الأشقياء التي كان سينزلها هؤلاء الأشقياء لو كانوا سعداء، ونزول الأشقياء منازل السعداء التي كان سينزلها هؤلاء السعداء لو كانوا أشقياء.
فن التهكم: في الآية تهكم بالأشقياء، لأن نزولهم ليس بغبن.
وفي حديث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ما من عبد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرا، وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليزداد حسرة».

.إعراب الآية رقم (11):

{ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)}.
الإعراب:
(ما) نافية (مصيبة) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أصاب، ومفعوله محذوف أي: أحدا (إلّا) للحصر (بإذن) متعلّق بحال من مصيبة الواو عاطفة (من يؤمن باللَّه) مرّ إعرابها، الواو استئنافيّة- أو حاليّة- (بكل) متعلّق بالخبر (عليم).
جملة: (أصاب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يؤمن) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يؤمن باللَّه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يهد قلبه) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (اللَّه عليم) لا محلّ لها استئنافيّة.

.إعراب الآية رقم (12):

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (12)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة، والثانية عاطفة، وكذلك الفاء، (تولّيتم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة (على رسولنا) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (البلاغ).
وجملة: (أطيعوا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أطيعوا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تولّيتم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (إنّما على رسولنا البلاغ) لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تولّيتم فلا بأس على رسولنا لأنّ عليه البلاغ.

.إعراب الآية رقم (13):

{اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}.
الإعراب:
(لا) نافية للجنس (إلّا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل بدل من الضمير المستكنّ في خبر لا المحذوف الواو استئنافيّة (على اللَّه) متعلّق ب (يتوكّل)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللام لام الأمر، والفعل مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين..
جملة: (اللَّه لا إله إلّا هو) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا إله إلّا هو) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه).
وجملة: (ليتوكّل المؤمنون) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن توكّل الناس على غير اللَّه فليتوكّل المؤمنون عليه.. وجملة الشرط المقدّرة استئنافيّة.

.إعراب الآيات (14- 18):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}.
الإعراب:
(من أزواجكم) متعلّق بخبر إنّ (لكم) متعلّق ب (عدوّا)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب الواو عاطفة في المواضع الثلاثة الفاء رابطة لجواب الشرط.
جملة: (النداء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إنّ من أزواجكم عدوّا) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (احذروهم) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مسبّب عما سبق أي: تنّبهوا فاحذروهم.
وجملة: (تعفوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (تصفحوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (تغفروا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (إنّ اللَّه غفور) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
15- (إنّما) كافّة ومكفوفة الواو عاطفة في الموضعين (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (أجر).
وجملة: (أموالكم فتنة) لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: (اللَّه عنده أجر) لا محلّ لها معطوفة على جملة أموالكم... فتنة.
وجملة: (عنده أجر) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللَّه).
16- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ الواو عاطفة في المواضع الأربعة..
والمصدر المؤوّل (ما استطعتم) في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق ب (اتّقوا)، أي: اتّقوا اللَّه مدة استطاعتكم (خيرا) خبر يكن المقدّر مع اسمه أي: أنفقوا يكن الإنفاق خيرا لأنفسكم، (لأنفسكم) متعلّق ب (خيرا) (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (هم) ضمير فصل..
وجملة: (اتّقوا اللَّه) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن قمتم إلى الطاعة فاتّقوا اللَّه....
وجملة: (استطعتم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (اسمعوا) معطوفة على جملة اتّقوا...
وجملة: (أطيعوا) معطوفة على جملة اتّقوا...
وجملة: (أنفقوا) معطوفة على جملة اتّقوا...
وجملة: يكن الإنفاق (خيرا) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (من يوق) لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط المقدّرة.
وجملة: (يوق) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (أولئك المفلحون) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
17- 18- (قرضا) مفعول مطلق منصوب، (لكم) متعلّق ب (يضاعفه)، و(لكم) الثاني متعلّق ب (يغفر)، (شكور، حليم، عالم، العزيز، الحكيم) أخبار عن المبتدأ (اللَّه).
وجملة: (تقرضوا) لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: (يضاعفه) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يغفر) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (اللَّه شكور) لا محلّ لها استئنافيّة.
انتهت سورة (التغابن) ويليها سورة (الطلاق).

.سورة الطّلاق:

آياتها 12 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 3):

{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً (1) فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)}.
الإعراب:
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ في محلّ نصب (النبي) بدل من أيّ- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا الفاء رابطة لجواب الشرط (لعدتهنّ) متعلق بحال من الضمير المفعول في (طلقوهنّ) بحذف مضاف أي: مستقبلات لأول عدّتهنّ الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (ربّكم) نعت للفظ الجلالة منصوب (لا) ناهية جازمة (من بيوتهنّ) متعلّق ب (تخرجوهنّ)، (لا) مثل الأولى (يخرجن) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ جزم (إلّا) للاستثناء (يأتين) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ نصب (بفاحشة) متعلّق ب (يأتين)..
والمصدر المؤوّل (أن يأتين..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بحال أي إلّا مذنبات بإتيانهنّ الفاحشة.
الواو استئنافيّة، والإشارة في (تلك) إلى الأحكام السابقة الواو عاطفة (من) اسم شرط في محلّ رفع مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (لا) نافية، والفاعل في (تدري) ضمير تقديره أنت، والخطاب للمطلّق (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يحدث)..
جملة: (النداء) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (الشرط وفعله وجوابه) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (طلّقتم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (طلّقوهنّ) لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: (أحصوا العدّة) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (اتّقوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (لا تخرجوهنّ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (لا يخرجن) لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف البيانيّ.
وجملة: (يأتين) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (تلك حدود) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (من يتعدّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة تلك حدود.
وجملة: (يتعدّ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (قد ظلم نفسه) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (لا تدري) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لعلّ اللَّه يحدث) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يحدث) في محلّ رفع خبر لعلّ.
2- الفاء استئنافيّة، والثانية رابطة لجواب الشرط (بمعروف) متعلّق بحال من فاعل أمسكوهنّ، والثاني حال من فاعل فارقوهنّ (منكم) متعلّق بحال من (ذوي)- أو بنعت له- (للَّه) متعلّق ب (أقيموا) بحذف مضاف أي لوجه اللَّه، والإشارة في (ذلكم) إلى المذكور من أول السورة إلى هنا من أحكام (به) متعلّق ب (يوعظ)، (من) موصول في محلّ رفع نائب الفاعل (باللَّه) متعلّق ب (يؤمن)، الواو استئنافيّة (من يتّق اللَّه) مثل من يتعدّ حدود.. (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان..
وجملة: (بلغن) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (أمسكوهنّ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (فارقوهنّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهنّ.
وجملة: (أشهدوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهن.
وجملة: (أقيموا) لا محلّ لها معطوفة على جملة أمسكوهن.
وجملة: (ذلكم يوعظ به) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يوعظ به من كان) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلكم).
وجملة: (كان يؤمن باللَّه) لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: (يؤمن باللَّه) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (من يتّق) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يتّق) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يجعل) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
3- الواو عاطفة في الموضعين (حيث) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يرزقه)، (لا) نافية (على اللَّه) متعلّق ب (يتوكّل)، الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (لكلّ) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان.
وجملة: (يرزقه) لا محلّ لها معطوفة على جملة يجعل...
وجملة: (لا يحتسب) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (من يتوكّل) لا محلّ لها معطوفة على جملة من يتّق اللَّه...
وجملة: (يتوكّل على اللَّه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (هو حسبه) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (إنّ اللَّه بالغ) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (جعل اللَّه) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(1) يتعدّ: فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يتفعّ.
(2) مخرجا: مصدر ميميّ من الثلاثيّ خرج، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وقد يكون اسم مكان.
الفوائد:
الالتفات: في قوله تعالى: (لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً).
التفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: (لا تَدْرِي)، فالخطاب في (لا تدري) للمتعدي، بطريق الالتفات، لمزيد الاهتمام بالزجر عن التعدي، لا للنبي صلى اللّه عليه وسلم كما قيل، فالمعني: من يتعدّ حدود اللَّه تعالى، فقد عرّض نفسه للضرر، فإنك لا تدري أيها المتعدي عاقبة الأمر.